الرقـم
اثنـان و الازدواجـيـة
يعتبر
الرقم اثنان
أول رقم مزدوج
ضمن كافة
الأرقام وهو
يرمز للازدواجية
حيث ترتكز كل
جدلية وكل جهد
وكل قتال وكل
حركة. فهو يدل علي
التضاد
والصراع
والشر وهو
يشير أيضا إلي
التوازن وإن
كان الأكثر
تطرفا بين الازدواجيات
مثال ذلك
الخالق والمخلوق
، المذكر
والمؤنث،
الروح
والمادة الخ. وكان
ينسب في
الماضي إلي
الأمومة فهورقم
أنثوي يمثل
المبدأ
النسائي فكل رقم
مزدوج هو
أنثوي ، لذا
علينا أن
نعتبر أن
العدد اثنين
هو العدد المثبت
للواحد
الخالق. و
يقول الدكتور اللندي ALLENDY و هو
مؤلف كتاب
رمزية
الأعداد أن
الرقم اثنان
يرمز إلي الشرفهو
عدد الشيطان
لأنه مضاد
للواحد
الخالق فهو لم
يخرج من
الواحد إلا
بالعنف لأنه
إذا تجزأت الوحدة
حصل الشر.ويعتبر
المؤلف العدد
اثنين عدد
تعيس عقيم ضعيف
خاطئ و بشع ففيه الأنوية بمعنى
الاهتمام
بالأنا وفرز
للآخر أي اعتراف
سلبي
استنكاري.
ولنرجع إلي
التاريخ والحضارات
ففي سومرتموزTAMUZ و اناناINNANA
وجهين
مثالين
وأنموذجين
سماويين لنساء
سومر ورجالها
أي رمزين ألوهيين
للعملية
الجسدية التي
تهب السعادة
والمتعة.
وكان سكان
سومر يتوجهون
بالدعاء
والابتهال إلي
انانا
بوصفها الإلهة
فاتحت أرحام
النساء إذ كان
علي جميع
النساء
امتثالا
واقتداء بـها
أن يعرضن
أنفسهن وعن
رضي لأنظار
الرجال وبذلك
تستيقظ غريزتهم
و يتمتعوا
بأجساد
النسوة ليس
للشهوة بل لاستفاء
النذور
للآلهة. وكان
علي الرجال أن
يحذوا حذو
تموز اله
نمو النبات
وتكاثر
الحيوان الذي
يخضع لإغواء انانا و
سحرها فيقدم
لـها نفسه في
كل مرة تطالبه
بذلك. أما في مصر
الفرعونية
فالاثنين
ترمز إلي خلق
ما هو أعلي
وما هو أسفل
كذلك إلي خلق
الليل و النهاروخلق
الذكر
والأنثى
ويتبين لنا
هنا تباين
الطبيعة
بوضوح وذلك
بين أوزيريس
OSIRIS
وست SETH ثم
بين حورسHORUS وستSETH . ويعتقد
الفراعنة أن
الإله حورس
يملك وجهين الأول
هو وجه هارويريسHAROERIS
الكبيروالوجه
الثاني لـهوربوقراطس
HARPOKRATES
الصغيروهو
يمثل طفل يمص
إصبعه. ويقول الفيلسوف
والمشرع
اليوناني امبيدوكليس EMPEDOCLE
والذي
عاش في القرن
الخامس قبل
الميلاد إن
العالم قد خلق
من قوتين
متضادتين هم
الحب والكره وبالعودة
إلي العلامة فيثاغورPYTHAGORE نجد أنه
يؤمن بالنظام
الثنائي
للأعداد
فتواجد الشئ
يؤكد إيجابية
الوجود وفي
الوقت ذاته
سلبية وجود
الأخر فلو لم
يكن الاثنين
لما تواجد
الواحد . ومن
الأشياء
المتوارثة
والمضحكة هي
قصة الاسكندرالأكبر
والمسمي ذو
القرنين فقد
كان هذا
القائد العظيم
يستعمل
الحكمة
والشورى وكان
يستشير معلمه
الفيلسوف
اليوناني
العظيم 384-322ق.م. أرسطوطاليس
ARISTOTLE
والتفسيرأنه
بلغ بفتوحاته
قرني الشمس أي
مشرقها
ومغربـها كما
أنه قد نجامن
قرنين خطرين
هما الروم
والفرس .
وننتقل الآن
إلي روما فنجد
أن العدد
اثنين هو رمز
للقسمة وكان الرومان
يخصصون الشهر
الثاني من
الجزء الرابع
من السنة لبلوتونPLUTO وكما
كان مخصصا
لتكريم
الديانة المانوية
الأمر الذي
حدا بالبابا
يوحنا التاسع
عشر لإصدار
أمرا حدد فيه
تكريم الموتى
في اليوم
الثاني من شهر
تشرين الثاني
وذلك إلغاءً
لأفكار وثنية
وكما قال
الكاتب
اللاتيني ماكروبوس
MACROBES أن
العدد اثنين هوعدد
قسمة وتضاد فتمظهر
الشر في العدد
اثنين من خلال
صراع الإله آهورا مازداAHORA-MAZDA
وهو
رب الملوك
عند الفرس
والممثل
للنور ضد رب الشر
والظلمة أهريمان
ANGRA-MAINYU كذلك نجد
عندهم ارتباط
العدد اثنين
بجدلية الليل
والنهار
باعتبارهما
وجهين للزمن
والحركة
بالسماء
وبالعالمين
الأرضي وألماورائي
باعتبارهما
مقرين يرمز
لهم بمسكن
مصنوع من الغبار
له باب للدخول
أي الولادة
وباب للخروج أي
الموت وتعتقد الديانة
المجوسية وهي الديانة
الزرادشتية ZARATHUSTRA وهو
حكيم ومعلم
فارسي عاش في
القرن الثامن
عشر ق. م والتي
تؤمن بوجود
اله للنور
واله للظلام
وقد عرفت بالثنوية
الدينية
وتقوم
عبادتهم داخل
بيوت النار.
ويري الهنود أن
العدد اثنين
هو مبدأ الشر ويملك
آغني AGNI
وهو اله
النار عند
الهنود وجهين
وجه مسالم
ووجه رهيب
ويؤمن
البوذيون
بمبدأين يتصارعان
مدي الحياة
الأول مبدأ
الراحة الذي
يميل إلي
تدمير
الأشكال
الحية ومبدأ
النشاط الفاعل
الذي يميل إلي
خلق الأشكال
المادية. ولنذهب
الآن إلي
الشرق الأقصى وتحديدا
في الصين
التي تقوم
فلسفتها
وعلومها علي
الازدواجية و يعرض
فو-هي Fu-Hi و هو كاتب
صيني في كتابه
"اي –
كينغ وهو
الكتاب الاقدم
في الصين
والذي يوضح
فيه أن
الازدواجية
هي أساس
الميتافيزيقيا
الصينية وذلك
من خلال نظرية
"الين-اليانغ
" YIN-YANG و
هذه النظرية
تعبر عن قوي متكاملة
بمعني عناصر
تكمل بعضها
البعض وهي
تعتبر قوي متعاضدة
تشكل عناصرالحياة
فاليين
هي الأرض
مؤنثة عنصرها
معتم ممتص
زوجي التعداد
سلبي يمثل
الوديان
والأنـهر
حيوانه النمر
يتمثل بخط
متقطع في
الوسط -- أما اليانغ
فهو يمثل
السماء والذكورة
والضوء والإيجاب
ويتمثل
بأرقام مفردة
خارقة، يمثل
الجبال لونه
أزرق فاتح وهو
يتمثل بخط مستقيم
غير متقطع-
وهذان
العنصران
المتحدان رأسا
علي عقب
ليكونا دائرة
نصفها أبيض ونصفها
الأخر أسود
والأبيض هو
الذكر
والأسود هو
المؤنث
وبداخل
الأبيض نواة
سوداء تتمركز فوق
و بداخل
الأسود نواة
بيضاء وهذان
العنصران
منبعثان من
العلي اللآمتناهي
والمسمي TAI CHI أي
الخلية
الأصلية
للفراغ
البدائي وهما
يتفاعلان مع
بعضهما البعض
بمعني لدي
ازدياد الواحد
يخف الثاني
لذا اعتبرا
وصفا دقيقا
لواقع التفاعلات
الحياتية في
كل موجدات هذا
الكون وتفسر
نظرية الينغ-اليانغ
لدي الصينيين
بفكرة خماسية
العناصر و
المسماة WU HSING وهم
المعدن والخشب
والماء والنار
والأرض فإذا
تمعننا في هذه
الفكرة نجد أن
هذه العناصر
تشكل دائرة
الكينونة
والانحلال.
وقد تكونت
مدرسة ألين – اليانغ
الكونية في
القرن الثالث
ق.م. و
المتمثلة في ETSUYN و التي
كان لها تأثير
عظيم في الفلك
و التنجيم و
الفن و دنيا
الأبراج و
المعلوم أن
الأبراج
الصينية
تختلف عن أبراجنا
أما في
اليابان
فالثنائي
المقدس في الميثولوجيا
هما ايزانامي
وازاناغي
(IZANAMI) (IZANAGI)
وعند العبرانيين
يعتقد الناس
أن الرب الإله
جعل من العدد
اثنين أساسا
للعالم و هو
يرمز إلي الشر
ويذكر سفر
التكوين" أن
الرب الإله
خلق المرأة في
المرة
الثانية 23:2 و
يؤكد النص
الأصلي
للتوراة أن
الرب الإله
خلق حواء من
عضو أدم وليس
من ضلعه و في
السفر نفسه
قال لنوح و
اسمه الأصلي اوتانابشتم
من كل حي من ذي
جسد اثنين من
كل تدخل
التابوت لتحيا
معك ذكرا
وأنثي تكون 19:6
ويذكر السفر
ذاته أن لوط
كان له بنتان
سقتا أباهما
خمرا
وضاجعتاه وحملتا
منه وولدت
الكبرى ابنا
وسمته موآب
و هو أبو الموآبيين
والصغرى ولدت
ابنا سمته
بنعمى وهو أبو
بني عمون إلي
اليوم 19: 35/38 و
يحكي في السفر
نفسه عن وجود
أمَتين في جوف
رفقه 23:25 و
تفسيرها أن
صراع الولدين
في بطن أمهما
يُنذر بعداوة
شعبين شقيقين
ويوجد
تلمودان
الأول الأوراشليمي
والثاني
البابلي
يتألف تلمود
اليهود من
قسمين المشنة
MISHANAH
و الجماره
GEMERA وكلمة
مشنا تعني
التثنية و
الترديد وهي
توضيح
للشريعة
الشفهية وقد
وضعها
الحاخام
يهوذا هاناسي
أما الجمارة
فهي توضيح و
تعليق للمشنة ويجد
أيضا تلمودان
التلمود
الأورشليمي وقد
جري تنظيمه في
فلسطين–
صفورية
وطبرية
وقيصرية علي
يد الحاخام يوحنان 199 / 279 م إلا
أن تدوينه
النهائي تم في
نهاية القرن
الرابع أما
التلمود
الثاني فهو التلمود
البابلي الذي
دون في أيام
السبي وهو أكثر
عمقا ويعتبر
مرجعا دينيا
رسميا
بالنسبة إلي
الديانة
العبرية ولا
مجال لان ننسي
أن الوصايا
العشر كتبت
علي لوحين وأن
تابوت العهد
يحميه شاروبين
وأن لأبرام
المعروف
بأبراهام
ولدان وأن
ليعقوب سُلمان
وأن هناك
عجلان ذهبيان ليربعام
ومملكتان
الأولي مملكة
يهوذا و
الثانية مملكة
إسرائيل وفي القبالا CABALEنعرف
أن شجرة
الحياة تحتوي على
عشر مراكز
أساسية هي
كالآتي :
L’ARBRE SEPHIROTHIQUE |
التاج |
COURONNE
|
KETTER |
// |
الحكمة |
SAGESSE |
HOKMAH |
// |
الذكاء |
INTELLIGENCE |
BINAH |
// |
المحبة
|
AMOUR
|
HESED
|
// |
القدرة |
PUISSANCE |
GHABOURAH |
// |
الجمال |
BEAUTE |
TIPHERAT |
// |
النصر |
VICTOIRE |
NETSAH. |
// |
الجلالة |
SPLENDEUR |
HOD
|
// |
الأساس |
FONDEMENT |
IESOD |
// |
الملكوت |
ROYAUME |
MALKHOUT |
ونجد
أن الثنائية
في هذه الشجرة
هي الحكمة وفي
اللغة
العبرية
الحرف الثاني
هو بتBETH وكذلك
الحال في
اللغة
الآرامية
وأبجدية قدمو
الفينيقية و
تفسيرها في
العبرية
متعدد فهي
بمعني باشور
أي الصفاء وهي تعني
أيضا أوفانيم
أي الذي بفضل
مساعدي الرب الشاروبيم
تمكن من حل
وفك أوصال
الفوضى
والحرف بت
وفقا لسفر يزيراهSEPHER IESIRAH
يدل
علي برج القوس
أما ترتيبه البرجي
فهو القمر وهو
في الأبجدية
العبرية حرف
مزدوج وهو
واحد من سبعة
و يقابل هذا
الرقم في
الأبجدية
اليونانية BETA
وفي
الأبجدية
اللاتينية B وفي الديانة
المسيحية
يرمز العدد
اثنان
بامتياز إلي
الصليب و يتألف
الصليب من خط
عمودي و خط
أفقي فينطلق
العمودي من
الأرض باتجاه
السماء و من
السماء
باتجاه الأرض
والأفقي من
الذات إلي
الغير و من
الغير إلي
الذات و تلتقي
الخشبتان
الخطان عند
موضع كتف
السيد المسيح
و هو يحمل
صليبه علي
طريق الجلجلة
و الموضع ذاته
يقع خلف قلبه
الذي طعن
بحربة
فالصليب مجسم
لمجمل علاقات
الإنسان
وذروة ما قدمه
الإنسان الإله
و لقد أعطي
أباء الكنيسة
العدد اثنين معنيين
مختلفين
الأول يحمل
معنى سلبي
باعتباره
يمثل المادية
الأخلاقية في
الوحدة الجسدية
أما في العهد
الجديد فقد
أعطي معني آخرهو
سر التجسد ونجد
في إنجيل متي
سمكتين في
أعجوبة كسر
الخبز 14 :19 و عن
صلب لصين يمين
السيد المسيح
و يساره 27 :38 و
تكلم الإنجيلي
لوقا عن
حمامتين و
يمامتين 2 :24 و عن
سيفي بطرس 22 :38 و
ذكر سفر
أعمال الرسل
ملاكين شهدا
علي صعود
السيد المسيح
إلي السماء 1 : 10 و
جاء في سفر
الرؤيا
ليوحنا كلام
عن شاهدين و
زيتونتين و
منارتين 11 :3 /4 .وجاء
في حديث شريف عند
المسلمين ما
من مسلم يذنب
ذنبا فيتوضأ و
يصلي ركعتين إلا
غفر له . و قوله
ما من صباح
إلي وملاكان
يناديان " ويل
للرجال من
النساء وويل
للنساء من
الرجال." و
يسجد المسلم
في كل ركعة
سجدتين بأن
يهوى إلي
الأرض ويجعل
جبهته وكفيه
وركبتيه و
إبهامي قدميه
على الأرض ويؤمن
المتصوفة
بالإمامين. ويشجع
البهائيين الزواج
وسمحوا به
لاثنتين لا
أكثر وجاء في
كتاب الأقدس قد كتب
الله عليكم
النكاح إياكم
أن تجاوزوا عن
الاثنتين و
الذي اقتنع
بواحدة من
الإماء استراحت
نفسه و نفسها
ومن اتخذ بكرا
لخدمته لا بأس
عليه
وعند الموحدين
الدروز
فيقسم من
الناحية
الدينية
الرجال إلي
قسمين عقال و جهال و
العقال
طبقتين شيوخ
وأجاويد .أما
في الفلك
فالثنائية هي
الشمس والقمر
التي ترمز آلي
التحديد و اللاتحديد
و بحسب أريسطوARISTOTLE فهي
المادة و
الشكل و في
الملحمة الهندية
المقدسة جاء
في الفيدا
VEDAS أن
الشمس هي
الحياة
والقمر هو
المادة وماذا تقول
الماسونية
عن رقم 2 ؟ فهي
ترتكز علي
مبدأين
أساسيين هما
حرية الضمير المطلقة
و التكامل
البشرى هذا ما
نص عليه الدستور
الماسوني
العام أما
المبدأ
الثاني وهو
إلزامي أيضا هوالإيمان
بالخالق
الأوحد الواحد
مهندس
الكون
الأعظم.
(قانون
أندرسون ) و
بديهي أن نأتي
علي ذكر
العامودين .ففي
الحضارة
السومرية
تعبر
لفظة"عمود عن
كلمة حياة و
لفظها باللغة
السومرية "تي" وقد
ورد في إحدى
النصوص اسم "انليل-تي" و يعنى
هذا الإله انليل
يحفظ الحياة
فلا عجب إن
اعتبر في
السومرية
العامود هو
الحياة ولعل هذا
هو الرمز
الرئيس وقد عُبد
العامود
الحجري في
الألف الأول
قبل الميلاد
.ونجد ذلك واضحاوفي
اليابان
يشكل إيزانامي
و إيزاناغي
الثنائي
المقدس في الميثولوديا
اليابانية
وقد ولدت جزر
الأرخبيل
الياباني من
إتحاد هذين
الإلهين وعند قبائل
الدوغون
في مالي نجد
مبدأ التوأمة
ينشط وينظم
الخلق فقد
تصوروا أن
الإله أمّا AMMA وهو
الإله الأكبر
قد خلق الأرض
وجعل منها زوجة
له وأن هذا
الزواج قد
أنجب ولدا
واحدا هو الثعلب
الشاحب
و يدعي يوروغو
YURUGU وقد
عاقب الإله الذكورية
بالختان و بعد
هذه العقوبة
أنجبت الأرض نومّو
الذكر و
الأنثى في آن
الزوجان
المثاليان
سيدا المياه و
الكلام أما الثهلب
الشاحب
الممثل للعبث
فقد هام باحثا
عن زوجة له
وفي توجو
تعتقد قبائل الكابري
أن للإنسان
نفسين الأولى الكاليساء
وهي الروح
التي تتجسد في
عدة أطفال مع
بقاءها في مسكن
الأموات ة التانية
هي النفس
الحيوية شيام
CIYEM وهي
التي تترك
الجسد لحظة
الموت وتعود
إلى ألله وفي
بلاد داهومي
آلهة الفنون
كلها خنثاوات
أو بمعنى آخر
تعمل على شكل ثونائية توأمية
فنجد الملك
يحمل لقبين
ويحكم جهازين
من الموظفين
أحدهما مذكر
والثاني
أنثوي وفي أسواق
داهومي
تباع
التماثيل على
هيئة توائم
وعند قبائل الباميليكي
نجد الأفعى ذو
الرأسين وهي
رمز الملكية
والخصب وإذا
وضعت إحدى
الأمهات
توأمين يقال
أنها أنجبت
إلهان
متجسدان
ويتوجب عليها
أن لا تغادر
منزلها وتبقى
بدون عمل إلى
أن يصبح
ولداها
قادرين على
العمل كما يمكنها
أن تصبح كاهنة
وإذا كان
لزوجين توأمان
فهما مفضلان
ولهما رعاية
خاصة كما أن
الأب والأم
وإخوة
التوائم
يغيرون
أسمائهم وعلى
الأب أن يحمل
في ذراعه سوارين
دلالة على
مرتبته كما
يعين أحد هذه
التوائم في
خدمة أمير
البلاد وهناك
بعض
المجتمعات في
هذه البلاد
تعتبر التوائم
موضع رعب وخوف
ويتم قتل
أحدهما بمجرد
ولادته (أنظر
كتاب ديانة
الأرواح
الوثنية في
أفريقيا
السوداء
لمؤلفه ج.س. فرويليش
ص. 54) وفي المزنبيق
يعتقدون أن مولوكو هو
الرب الأعلى
خلق الذكر
والأنثى من
ثقبين حفرهما
في الأرض ثم
علمهما
استخدام
الأدوات وقدم
لهما البذور
وعند قبائل الباكيري
للهنود الحمر
في الجنوب
الأميركي أن كامي و كيري
هما توأمان
صارا بعد
الطوفان
خالقين
للبشرية من
القصب
ويُعتبر آيوسكيها
وتاويسكارا
أخوين توأمين
في ميثولوجيا
قبيلة الهرون
في شمال
أميركا وهما
يمثلان مبدأ
ثنائي الخير
والشر وعندما
ولدا ماتت
أمهما فلام تاويسكارا
أخاه على ذلك
فذهب آيوسكيها
إلى أبيه الذي
قدم له الحبوب
والقوس
والسهام وبعدما
حصل على أدوات
الصيد خلق الحيونات
ثم خلق
البشرية
بعدما وضع
الشمس والقمر
في الجَلـَد
ثم علم
الإنسان صنع
النار وأدخل المهرات
وفنون
الثقافة أما
أعمال تاويسكارا
فهي وحشية
وشاذة وعند
العبرانيين فعندما
كان خدم
المعبد
يخاطبون
الصنم الحجري
كانوا يقولون
له أنت ولدتني
أراميا 7 :2 وفي
رواية أخرى
يزعم البعض أن
هذين العامودين
يشيران إلي
عمودي النار
والسحاب
اللذين
سخرهما الله
لبني إسرائيل
في طريقهما
وقد يكون الملك
سليمان أمر
بوضعهما عند
مدخل الهيكل
تذكارا لبني
إسرائيل ويقول
المفسر راغون
RAGONعمود
جاكين و بوعز
يدلان علي
المبدأين
المتضادين
النور و الظلمة
الخير و الشر وعلي
مبدأ الحياة النسلية
معبرا عن هذا
العامود
بكلمة PHALLUS وهذه
الازدواجية
رأيناها في
تاريخ الشعوب والحضارات
والديانات
كجهاد أتيس و ميترا و كآهورامازدا
و آهريمان
وكأزيريس
و تيفون و أخيرا
كالمسيح و
الشيطان وفي
رواية قديمة
لا زال العلم
يدقق في صحتها
أن للامكLAMACH
قبل
الطوفان
ثلاثة أولاد
هم يابال ويوبال وتوبال
أكبرهم مكتشف
علم الهندسة؟إن
مكتشف هذا
العلم هو أقليد
EUCLIDE الفينييقي
و يقال أن يوبال
هو أول من نحت
حجر وأنه أبا
لكل ضارب
بالقيثارة و
المزمار. أما توبال فقد
عمل في
المعادن وكان الاخوة
الثلاثة علي
علم بما ستؤول
إليه حال
البشر لكثرة
ذنوبـهم
وآثامهم
فأشفقوا علي
علمهم و فنونـهم
من أن تفني
بعد إنزال غضب
الرب علي
البشرية
"الطوفان"
فعمدوا إلي
تسجيل قواعد
وأصول هذه
الفنون ثم
دفنوا ما
كتبوه في عمودين
أحدهما من
الرخام و
الأخر من
الخفان وبعد انحصار
الماء عثر هرمس
حفيد سام وأبو
الحكماء (أخنوخ
؟) علي أحد
العامودين
واستخرج منه
الكتابات
وأخذها وذهب بها إلي
بابل وقد وجد
علماء الآثار
كثيرا من
الأعمدة أمام
معابد الآشوريين
وفي أورارتو
وصور والخزر
وأورشليم
وعلي قواعد
أعمدة في
أريحا كالتي اكتشفها
العالم كاتلن
كينون 1960 م.
و قد رأي
الكاتب
السوري
القديم لوقيان
تفسيرات
منقوشة علي
الأعمدة تأكد
الرأي القائل
بأن الأعمدة
هي رموز للأعضاء
التناسلية .
وكما هو معروف
لدى الأخوان
يوجد في داخل
الهيكل
عمودين
كبيران
مفرغان من الداخل
كذلك يوجد
حجران الواحد
غير منحوت والأخر
منحوت ويحدد
العامودان
مدخل الهيكل
والعمود
الأول مذكرا
فاعلا ناريا
لونه أحمر والعامود
الثاني مؤنث
سلبي هوائي و
لونه أبيض أو أسود
و بامتداد خط
منحرف من
العامود
الأول نصل إلي
الشمس
وبالعمل ذاته
من العامود
الثاني نصل
إلي القمروذلك
وفقا للطريقة الايكوسية
القديمة و
المقبولة إخواني
كان هذا نقطة
من محيط لما
قد تحتويه
معلومة الرقم
اثنين إذ أنه
هناك المزيد
من المعلومات و التي نحتفظ
بها في غير
مجال و غير
مقام كعلاقة
الأرقام
بتكوين جسم
الإنسان .
المراجع :
1
الدكتور
اللندي ALLENDY
2
امبيدوكليس EMPEDOCLE
3 أرسطوطاليس ARISTOTLE
4 ماكروبوس MACROBES
5 القبالا CABALE
6 إقليد EEUCLIDE
7 إنجيل متى EVANGILE MATHEW
8 إنجيل
لوقا EVANGILE LUC
9 رؤية
مار يوحنا APOCALYPSE
10 أعمال
الرسل ACTES DES APOTRES