حريـة إخـاء مسـاواة
إن هذه
الثلاثية
تحمل في
طياتها معنيين
متقاربين
ولكنهما
مختلفين.
فلأول هو المعنى
الرمزي
والثاني هو
المعنى
الدعائي أو
التهليلي
ولذكرها داخل
المحفل يكون
الأخ بوضعية
خاصة وهذا
ينطبق على كل
من الطقس
الإيكوسي
القديم العهد
والمقبول والطقس
الفرنسي وقد
ذكر في
المراجع
القديمة أن أحد
الفلاسفة نصح
باستعمال
كلمة " عدالة "
عوضا عن كلمة
مساواة وقد
جاء هذا في
بحث نشر بمجلة
الحلقة
الاتحادية
سنة 1946/1947 صفحة 377/378
ما " نصه أن
المساواة لا
وجود لها لا
في السيادة
ولا في القيمة
ولا في القياس
ولا في المدة.
مثال ذلك أين
المساواة في
الغابة الواحدة
بين العشب الأخضر
النابت حديثا
والشجرة
الشامخة
المعمرة ؟ كما
نجد في
مجتمعنا
أناسا ذو
أعمار مختلفة
وبديهي أن لا
مجال
للمساواة هنا
! أين نحن من
المساواة بين
غبي و إنسان
متزن أعطته
الطبيعة ذكاء
فطريا فإذا
تساوى في
الغنى
بالمعلومات
الشخص الأول و
الثاني سيظل
هناك بونا
شاسعا بينهما
وسيبقى الغبي
غبيا ولكن
مثقفا. واستفاض
قائلا إنه يفضل
حرية - عدالة –
إخاء وهي التي
تأخذك إلى
العقيدة
المسيحية التي
حددت
بالإيمان-
والرجاء -
والمحبة. أما عن
الإخاء
فكم من شقيقين
من ذات الوالدين
لا يتفقان و لا
يمارسان
الإخاء لذا
نجد أن الأخ
الطالب السير
في الاختبار ألمساري
قد اختار
واختير بالرضا
التام فكان
خير مثال
لأخوة صادقة.
وبالعودة
إلى حرية –
مساواة - إخاء
نجد أنه في "
الكتيب
الماسوني الصغير"
والموجود على
هيئة قاموس
والصادر سنة 1921
صفحة 43 أن
مؤلف هذا
الشعار
والمعروف
بالفيلسوف
المجهول و
يعود إليه فضل
استعمال هذا
الثلاثي هو"Louis Claude de
Saint Martin" و كان
أخا في محفل
المختارين من
الرهبان
والذي أسسه
مارتينيز
باسكوالس
البرتغالي
المولد سنة 1750
بمدينة بوردو
وقد أمسى هذا
الفيلسوف في
أواخر القرن
الثامن عشر
رأس المدرسة
الصوفية
الفرنسية
وكان هذا قبل
وقوع الثورة
الفرنسية
إن هذا
الشعار
الثلاثي
ينطبق على الجسم
البشري قائما
أو نائما فقي
الحالتين إن
الوقوف أو الرقاد
هناك الطول
والعرض
والبدانة، أو
الرأس
والرقبة، والصدر
والبطن، والرجلين.
أما في علم
الهندسة
فهناك ثلاثة
أشكال أساسية
وهي المثلث
والمربع
والدائرة،
وللإنسان
ثلاثية مكونة
من جسد وعقل و
روح والدنيويات
ثلاث المملكة
الحيوانية
والمملكة
النباتية
ومملكة
الجماد . وهنك
ثلاث درجات في
الماسونية
الزرقاء وهي
الأولى الثانية
والثالثة (
أنظر كتاب
أخطاء وحقائق
الصادر سنة 1782
الجزء الأول
صفحة 125 ). وقد
أيد هذه
الأقوال
الخطيب
الأعظم
للمجلس السامي
للطقس
الإيكوسي
القديم
والمقبول الأخ "Malapert"
في مجلة
الحلقة
الاتحادية
سنة 1874 صفحة 85
وكان أن ذهبت
تقليدا وصدقت
من كافة
المحافل لما
تحويه من
عناصر جامعة
شاملة تغطي كل
الفلسفات وقد
أعجب بها أيما
إعجاب رجالات
الثورة
الفرنسية
فاتخذوا منها
رمزا. وهناك
ثلاثيات
متعددة
استعملت
قديما مثال ذلك
Santé
Stabilité
Pouvoir نجدها
في مخطوطة
يعود تاريخها
إلى أول أيار
من سنة 1786
والصادرة من
شرق برلين 1813 ،
ونجدها أيضا
مأخوذة عن طقس
صادر عن
المجلس السامي
الفرنسي سنة 1805
. ونراها أيضا
في مراسلة
صادرة من محفل
لبنان في شرق
بيروت بتاريخ 3
تموز 1902 Santé
Stabilité
Solidarité وموجهة
إلى نظارة
الشرق الأكبر
الفرنسي
وممهورة
بإمضاء
الناظر الأول(
المراقب
الأول )إسكندر
بارودي بغيبة
الرئيس المكرم
والناظر
الثاني (
المراقب
الثاني ) خليل
عارف وكاتم
أسرار المحفل
بوصاية منه ن.
ا. طراد و نجدها
في مراسلة
صادرة من
الشرق الأكبر
العثماني
بالقسطنطينية
بتاريخ
الخامس عشر من
يناير ( كانون
الثاني ) سنة 1911
و موجهة إلى
محفل تركيا
الفتاة بشرق
مصر .
ونرى
على ختم الشرق
الأكبر
لتركيا الكلمات
الآتية:
مشرق
أعظم عثماني
درسعادت
Grand Orient de
Turquie Ordre Constantinople
Union Force Progrès
وفي
سنة 1846
نرى على
الشهادة
الصادرة من
الشرق الأكبر
الفرنسي
والموجهة إلى المحفل
الموقر Belisaire
بشرق الجزائر
لمنحها درجة
الأستاذية
إلى الأخ
فكتور بيرار وقد تقدمها
بالفرنسية
خماسية
Salut:. Force:. Union:. Loyauté:.
Courage:.
وتترجم
بالعربية كآلاتي:
شجاعة:.
قوة:. استقامة:. سلام:. اتحاد:.، و تعتبر هذه
الخماسية في الاستهلال
من الحالات
القليلة و
الغير متعارف
عليها الآن إذ
أن الثلاثية
هي الأساس.وترى
صورة لهذه
الشهادة وهي
من النوادر
التي تظهر
ذلك: